ترامب يوقع خطة جديدة لزيادة الرسوم الجمركية
هبة بريس
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خطة لرفع الرسوم الجمركية على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بهدف تحقيق مبدأ المعاملة بالمثل.
ويأتي هذا القرار في إطار سعيه للقضاء على العجز التجاري، لكنه قد يؤدي إلى توترات اقتصادية مع الحلفاء والخصوم على حد سواء.
تصريحات ترامب: عدالة تجارية أم مواجهة اقتصادية؟
أثناء توقيعه على الخطة في المكتب البيضاوي، صرح ترامب: “قررت، بهدف تحقيق العدالة، فرض الرسوم الجمركية وفقا لقاعدة المعاملة بالمثل. الرسوم على الجميع، ولا يمكن لأي دولة أخرى أن تشكو من ذلك”، مشيراً إلى احتمال فرض رسوم تصل إلى 100% على التجارة مع دول بريكس.
تأثير الرسوم على الاقتصاد الأميركي
رغم تأكيد الإدارة الأميركية أن الرسوم الجديدة ستخلق منافسة عادلة بين الشركات الأميركية ونظيراتها الأجنبية، إلا أن المخاوف تتزايد بشأن التأثير السلبي المحتمل على المستهلكين والشركات داخل الولايات المتحدة، حيث قد تؤدي هذه السياسة إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.
ردود فعل متوقعة من الدول الأخرى
من المتوقع أن تؤدي هذه الرسوم إلى ردود فعل قوية من الشركاء التجاريين، حيث قد تلجأ الدول الأخرى إلى فرض رسوم انتقامية على المنتجات الأميركية، مما يزيد من تعقيد المشهد التجاري العالمي ويؤدي إلى جولات جديدة من المفاوضات الثنائية.
رسوم جمركية لتعويض العجز في الميزانية
وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، فإن العائدات المتوقعة من الرسوم الجمركية ستساعد في سد العجز المتوقع في الميزانية، والذي يقدر بحوالي 1.9 تريليون دولار. ومن المتوقع أن تستكمل المراجعات اللازمة لتحديد الرسوم المفروضة خلال أسابيع أو أشهر قليلة.