برلمانية لوزير التواصل : ديروا ميزانية لتدريب الوزراء على ثقافة التواصل

هبة بريس- الرباط

في جلسة عمومية للأسئلة الشفوية انعقدت يوم الاثنين 6 يناير 2025، وجهت النائبة البرلمانية عائشة الكرجي تساؤلات هامة للسيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، حول موضوع حرية الرأي والتعبير في المغرب، خاصة في ظل التطور الكبير الذي يشهده الفضاء الرقمي وظهور منصات التواصل الاجتماعي.

وخلال مداخلتها، أكدت الكرجي على ضرورة وجود آليات فعّالة لمواجهة انتشار الأخبار الزائفة التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعية الوزير إلى إحداث منصات مختصة لمكافحة هذه الظاهرة السلبية التي أصبحت تهدد المصداقية الإعلامية وتشوش على الرأي العام. كما اقترحت النائبة إنشاء مرصد خاص لمتابعة الحالة النفسية والتوجيه النفسي (الكوتشينغ) لبعض الوزراء، بهدف تمكينهم من القدرة على التعامل مع الضغوط النفسية الناتجة عن الهجوم الإعلامي أو الأخبار المغلوطة التي قد تصاحب عملهم.

وقالت الكرجي: “العالم اليوم أصبح قرية صغيرة بفضل الفضاء الأزرق (مواقع التواصل الاجتماعي)، وهو ما يتطلب من المسؤولين وخاصة الوزراء أن يكون لديهم ثقافة تواصل فعالة ليتعاملوا مع ما يُنشر بطريقة ناضجة ومتوازنة”. وأكدت النائبة أن هذه الإجراءات ستكون ضرورية لضمان الحفاظ على الصورة الإيجابية للمغرب داخليًا وخارجيًا.

وتابعت البرلمانية قائلة إن بلادنا حققت إنجازات كبيرة ومشاريع تنموية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ورغم ذلك، فإن بعض الأطراف تحاول التشويش عليها عبر نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة. وأضافت: “لا نريد أن يدخل المغرب في الحيط أو أن يُغفل ما يتم إنجازه من مشروعات تنموية هامة، خصوصًا في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها المجتمع”.

وفي ختام حديثها، دعت الكرجي الحكومة إلى تحرك عاجل للتصدي لهذه التحديات التي تهدد استقرار الرأي العام وتؤثر على ثقة المواطنين في المؤسسات الحكومية.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى