بدل الرد على التقارير الدولية.. النظام الجزائري يأمر أبواقه الإعلامية بمهاجمة المغرب
هبة بريس – الرباط
في خطوة مثيرة للاستغراب، اختار النظام العسكري الجزائري التزام الصمت حيال التقارير الإعلامية التي نشرتها إذاعة مونت كارلو الدولية والإذاعة السورية، والتي تناولت خبر رفض القيادة السورية تسليم الجنود الجزائريين وميليشيات البوليساريو الذين شاركوا إلى جانب القوات السورية في قتال الشعب السوري والمعارضة, مقابل توجيه أبواقه الإعلامية لمهاجمة المغرب.
وفضل النظام العسكري الجزائري تبني استراتيجية الهروب من المواجهة الإعلامية، خوفا من أية تبعات سياسية قد تترتب على اعترافه بمشاركة جنود جزائريين ومن ميليشيات البوليساريو في الصراع السوري.
وتسعى الجزائر منذ فترة لعدم تسليط الضوء على دورها في دعم النظام السوري في حربه ضد المعارضة والشعب السوري، غير أن التقارير الأخيرة من إذاعتي مونت كارلو وسوريا قد ألقت الضوء على هذا الدور بشكل أكبر، ما جعل النظام الجزائري في موقف لا يحسد عليه.
وكعادتها, اختارت الجارة الشرقية توجيه اتهاماتها للمغرب في محاولة منها لتشتيت الأنظار وتقليل الضغوط الدولية.
وهاجم نظام الكابرانات, المغرب, عبر وكالة الأنباء الجزائرية, متجاهلا الخروج بتوضيح للكشف عن تفاصيل تواجد جنود جزائريين وانفصاليين بسوريا والرد بالحجة والدليل عن قصاصات التقارير الدولية
